00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
05:00 GMT
183 د
On air
09:30 GMT
30 د
On air
10:30 GMT
30 د
كواليس السينما
11:03 GMT
27 د
On air
11:31 GMT
30 د
On air
12:03 GMT
29 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
11:03 GMT
25 د
مدار الليل والنهار
13:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:03 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:03 GMT
31 د
أمساليوم
بث مباشر

الولايات المتحدة تحذر من هجمات محتملة في بغداد

© AP Photo / Hadi Mizbanبغداد العراق
بغداد العراق - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
نشرت السفارة الأمريكية لدى بغداد، يوم الاثنين 06 شباط/ فبراير، بيانا حذرت فيه من ما وصفتها "هجمات محتملة" على فنادق في بغداد، وأشارت إلى أن السياسات الأمنية الداخلية ل‍بعثة الولايات المتحدة في العراق قد تتغير في أي وقت دون إشعار مسبق.

فيما قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي إن التحذيرات التي أطلقتها سفارة واشنطن "غير دقيقة"، لكنه أقر بوجود تهديدات أمنية.

الخبير العسكري، الدكتور أمير الساعدي، في حديثه عن هذا الموضوع لبرنامج "الحقيقة" الذي يبث على أثير راديو "سبوتنيك" يقول "إن هذه الرسالة ليست موجهة من قبل سفارة الولايات المتحدة إلى العراق فيما يخص موضوع الوضع الأمني، فالوضع الأمنى يواجه تحديات كبيرة، والعراق يخوض حربا عالمية على أرضه ضد الإرهاب "الداعشي"، وما تشهده بغداد على سبيل المثال من بعض الخروقات لهو دليل على هذا الأمر. والتعاضد المعلوماتي مع الإدارة الأمريكية هو من يرسل هذه الرسائل ويريد أن يعطي انطباعا بأن العراق مازال بحاجة إلى الدعم الأمريكي في تمتين الجبهة الداخلية. وهنالك كثير من أوجه التعاون بين العراق والولايات المتحدة فيما يخص الجانب الأمني والاستخباراتي، لكنها لم تتنامى بشكل يوازي تنامي التحديات التي تخوضها العاصمة بغداد. وعلى سبيل المثال، فإنه مع كل الخروقات الدامية التي تعرضت لها منطقتي الكرادة ومدينة الصدر من إرهاب داعشي، إلا أن الولايات المتحدة لم تقم بمعاضدة الدور الاستخباري العراقي، كعملية نشر المناطيد في سماء بغداد مثلا او تجهيز ولو بمنح عجلات كشف سونار تؤمن مداخل العاصمة بغداد، فهي اعتمدت التعاون المعلوماتي فقط و في بعض الأحيان تقاطع معلومات، لكن لم تعضد هذا الدور، في الوقت الذي هناك إلزام بين الطرفين ضمن إتفاقية الأطر الاستراتيجية، وتحذير الولايات المتحدة عبر سفارتها أن الاستهداف فقط للأجانب ولا يستهدف العراقيين، ولم يحدد أي جهة تقوم بتلك الهجمات، وقد تكون هي معلومة مهمة، ففي عالم الاستخبارات لا يمكن اهمال اي معلومة حتى وان كانت مردها إشاعة أو عملية حرب نفسية يقوم بها الطرف المعادي".

انفجار في بغداد - سبوتنيك عربي
تفجير في وسط بغداد

وأضاف الساعدي "على العراق أن يتعاطى مع هذه المعلومات بشكل أكثر جدية ، وأن لا يقع بالأخطاء التي وقع فيها سابقا عندما لم تتعاطى الجهات الأمنية بشكل حقيقي و جدي مع المعلومات الاستباقية نتيجة تعدد الجهات الاستخبارية داخل العاصمة بغداد والتي عددها ما يقارب السبعة أجهزة، وخير دليل على عدم التعامل الجدي مع المعلومة الاستخبارية هو ما حدث في منطقة الكرادة، عندما تم إبلاغ أجهزة الأمن بأن هناك خرقا سيحدث في الكرادة، لكن لم يكن هناك عمل يوازي حجم هذا الخطر المتوقع".

وعن سبب اطلاق هذه التحذيرات عبر وسائل الإعلام يقول الساعدي "الولايات المتحدة الامريكية تريد ان تعطي انطباعا بأنه مازالت المظلة الأمريكية هي المظلة الحامية والتي تستطيع أن تعطي غطاءا يحمي الوجود السياسي في العاصمة بغداد، وهي تريد أن تقول في ظل إدارة الرئيس ترامب بأنها سيكون لديها تدخل واضح في هذا الملف عبر الإشراف بشكل مباشر مع الأجهزة الأمنية العراقية، لكن الرد الرسمي من وزارة الداخلية يعطي صورة واضحة أنها لا تتعاطى مع هذه المعلومة بشكلها الأمني وإنما التعاطي معها بالشكل السياسي، وقد ردت على السفارة الأمريكية بأنها متحوطة ولديها سابق إجراءات لأي خرق قد يكون في العاصمة بغداد. الولايات المتحدة بإعلانها هذا هي تخلي مسؤوليتها من جهة وتضغط سياسيا من جهة أخرى".

وعن الأهداف السياسية لهذه التحذيرات يقول الكاتب والمحلل السياسي نجم القصاب لبرنامج الحقيقة " على ما يبدو تحاول حكومة الولايات المتحدة الجديدة بقيادة ترامب بتهويل الأحداث وما يجري في بغداد والموصل من أجل استعادة بعض القوات الأمريكية وفتح القواعد العسكرية التي تتمتع برفض حقيقي من اغلب الطبقات الاجتماعية، لأن كل ماجرى ويجري في العراق تتحمله الإدارة الأمريكية التي احتلت العراق عام 2003  ، وحتى دخول التنظيمات الإرهابية هي سببها سوء الإدارة الأمريكية. وأنا أعتقد أنها ورقة ضغط من أجل أن تخضع  حكومة بغداد للسياسات الأمريكية وتحاول أن تعود هذه المرة على الأراضي العراقية، ولكن بتسعيرة سياسية وهذا ما صرح به ترامب عدة مرات بالقول لابد من إعادة الأموال التي صرفت على العراق والتي تقدر بثلاثة تريليون دولار، وهذا غير ممكن والعراق يعاني اليوم من أزمات اقتصادية، وأعتقد أن الولايات المتحدة سوف تفشل بهذه الإدارة وسوف تفشل في المرحلة المستقبلية لان سياستها خاطئة، حيث أنها تعتمد على شخصيات ورموز ليس لها ولاء ولا انتماء لا للوطن ولا للمواطن العراقي".

وأضاف القصاب "صعب أن يخضع العراق للولايات المتحدة، وذلك لوجود عدة لاعبين فيه، فهناك اللاعب الإيراني واللاعب التركي والسعودي ولديهم اجندات ونفوذ، وعلى العراق أن يتجه إلى دول عظمى كروسيا والصين واليابان حيث لدى هذه الدول قواعد سياسية حقيقية واقتصادية ويبحث في ذلك عن البديل، كون الولايات المتحدة فشلت في التعامل مع الموقف العراق، وكذلك العراق فشل مع الجانب الأمريكي بسبب انعدام الثقة ووجود اللاعبين الأقوياء على الساحة العراقية".

يذكر أن قيادة عمليات بغداد ردت، الثلاثاء، على تحذيرات اطلقتها السفارة الامريكية بشأن "هجمات محتملة" على فنادق في العاصمة، مؤكدة اتخاذها تدابير امنية "عالية المستوى"، ودعت جميع الاجانب المتواجدين في العاصمة لأن يشعروا بالأمن بالأمان في ظل حماية القوات الامنية.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала