إعداد وتقديم:عماد الطفيلي
أشار عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب أمل أبو زيد إلى أن "الشرق الأوسط ليس جزيرة منعزلة عن العالم وأن الحرب مع الإرهاب ليست قصيرة الأجل ولا قليلة التكلفة، ولكن الانتصار فيها مضمون، اذا أجدنا خوضها"، محذراً من " انتشار التطرف الديني وتوسيع طروحاته واجتهاداته ".
جاء كلام أبو زيد خلال مشاركته في مؤتمر "فالداي" في موسكو تحت عنوان "الشرق الأوسط ،متى سيأتي الغد" الذي عقد يومي 27و28 فبراير/شباط الماضي.
وأعتبر أنه لا يتجنى اذا قال "أن السلبية التي يبديها المجتمع الدولي تجاه أزمة النازحين السوريين إلى لبنان إنما تخدم أهداف " داعش" لأنها تؤسس للتوطين وتهدّد لبنان الكيان والدولة والتعددية الحضارية فيه، بينما المطلوب العمل الدولي الجدي لإعادتهم الى المناطق المستقرة في سوريا حيث تتوفر لهم وسائل العيش والعمل، بدلا من ان يظلوا قنابل موقوتة الانفجار في لبنان.
وأبدى أبو زيد تفهمّه للنظرة الروسية الى الوضع في المنطقة، مرحّباً " بعودة موسكو إلى ممارسة دور فاعل فيها، ما يساعد في تحقيق الحلم بقيام شرق أوسط ينعم بالسلام والاستقرار".