بدأ العديد من الدول الغربية مؤخرا يدرك مدى خطورة التهديدات التي يشكلها تواجد بعض عناصر تنطيم"الإخوان" الإرهابي داخل مجتمعاتها وتأخدها على مجمل الجد، حيث كشف ومناقض للمبادى والقيم العامة الراسخة في البلاد ويدفعها إلى حالة من الاستقطاب والانقسام وربما المواجهة والصدام.تقرير أعدته وكالة الطوارئ المدنية التابعة لوزراة الدفاع السويدية عن محاولات الإخوان لخلق مجتمع موازٍ
وأشار إلى أن هذه المحاولات والمساعى باتت تشكل تحديا طويل الأمد بالنسبة لمسألة التماسك الاجتماعى فى السويد.
وحول هذا الموضوع قال السيد احمد الخطيب المتخصص في شؤون الجماعات الاسلامية لـ"سبوتنيك" إن تجربه نزوح جماعات الاخوان الى الدول الاوروبية ليست هي الاولى من نوعها بل سبقتها تجارب عده بدأت في حقبه الستينيات، وبدا من خلالها التوغل في الدول الاوروبية ونشر افكارهم ومعتقداتهم من خلال اقامة مراكز اسلامية، ومحاوله خلق مجتمع مواز والتحالف مع الجماعات الارهابيه الاخرى كتنظيم داعش لنشر الافكار المتطرفة في هذه الدول ومحاولة خلخلة التماسك المجتمعي لهذه الدول واستغلا العدد الكبير من اللاجئين من الدول العربيه لاستقطابهم وفي سؤال حول اهميه تصدي دول الدول العربية للأمر
اوضح انه للاسف هناك بعض الدول العربية تستغل هذه التنظيمات الارهابية لتحقيق اهدافها في المنطقة، والدور الآن يعول على مصر من خلال توجهاتها الى الدول الاوروبية ومخاطبة برلمانات هذه الدول للحد من خطورة هذا التنظيم الارهابي، وهذا ما حدث من خلال الزيارات التي يقوم بها اعضاء مجلس النواب المصري لنظرائه في النمسا والسويد وغيرها من الدول الاوروبية.
إعداد وتقديم: حساني البشير