وقالت زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي: "نحن نتحدث حول تزايد خطر الإرهاب الكيميائي ووجود ضرورة ملحة لاستجابة المجتمع الدولي على ذلك. إلا أن الشركاء الغربيين يتكتمون على حدة هذه المشكلة ويتجاهلون دعواتنا، كل هجوم كيميائي يجب أن يحدث لكي يقومون أخيرا بإبداء استعدادهم لمواجهة هذا التحدي؟".
وقالت زاخاروفا: "نحن لا نشكك في امتلاك مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة" والتنظيمات المتطرفة للمعارضة السورية المتعاونة معهما، ليس فقط لكيميائيات سامة صناعية ومنزلية مثل الكلور، بل ومواد سامة قتالية مثل السارين وغاز الخردل".
وأضافت زاخاروفا: "ما يدعو للدهشة والاستياء، هو الصمت الفعلي من جانب الإعلام الغربي، وبالطبع الكثير من المنظمات الدولية غير الحكومية النشطة، عما يحدث في الموصل، بما في ذلك الكارثة الإنسانية المتنامية هناك".
وفي موضوع آخر، قالت زاخاروفا خلال المؤتمر الصحفي: "نرى أن خطط سلطات بريشتينا القيام بإعادة تشكيل قوات أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة متكاملة، على الرغم من رفض بلغراد ورفض صرب كوسوفو لذلك، خطوة غير مسؤولة وبالغة الخطورة على الاستقرار في البلقان والقارة الأوروبية بشكل عام".