وقال خليل، عن التطورات الأمنية في قضاء سنجار "غرب الموصل مركز نينوى شمال العراق، الخاص بالمكون الإيزيدي والذي شهد إبادة المكون على يد تنظيم "داعش" في مطلع أغسطس/أب 2014،
"بعد محاولة عناصر حزب العمال الكردستاني زعزعة الأمن في سنجار "في ناحية سنوني ومنطقة خانصور مطلع الشهر الجاري"، عن طريق المظاهر المسلحة، لكن الآن هناك جهد عراقي دولي لإخراج هؤلاء المقاتلين".
وأضاف خليل، حتى يتم البدء بأعمار المنطقة، حتى المنظمات الدولية امتنعت عن الحضور لتقديم المساعدات بسبب وجود مقاتلي حزب العمال، وتواجدهم في المنطقة ليس من مصلحة العراق.
وتابع، أن أردة المواطنين والبرلمان العراقي وحكومات بغداد الاتحادية، والمحلية لنينوى، وإقليم كردستان، السفارة والخارجية الأمريكيتين، ودول الجوار، يجب أن تحترم، لأن الكل طالب بإخراج هذه القوات- بالتأكيد هذه الجهود ستثمر في النهاية لا يمكن لأي جهة أن لا ينفذ هذه المطالبات.
وأكمل خليل، أن هذه منطقة الأقليات في غرب الموصل شمال العراق، منكوبة وجينوسايد، ويجب أن يكون هناك احترام لسيادة القانون — هذه القوات أدت من خارج البلد، وليس لها احترام للقوانين العراقية السادة ولا لسيادة العراق.
يذكر أن حزب العمال الكردستاني، يضم عددا من المقاتلين السوريين والعراقيين الأكراد، وإيزيديين، يتواجدون في قضاء سنجار الذي شهد إبادة المكون الإيزيدي على يد تنظيم "داعش" الذي قتل الرجال وأخذ النساء والفتيات سبايا لقاده وعناصره في الثالث من أب 2014، ومازال حتى اللحظة مصير الآلاف من أبناء المكون في عداد المخطوفين والمفقودين.