ووصل الوفد البرلماني التونسي رغم ما يشهده محيط دمشق من توتر أمني وعمليات عسكرية, حيث قال السيد منجي رحمي وهو نائب في البرلمان التونسي لمراسل "سبوتنيك" إن هذه الزيارة خطوة لكسر الحصار المفروض على سوريا والذي يراد منه تدمير قدرات ومكتسبات الشعب السوري.
وأشار رحمي إلى أن التقدم العسكري الذي يحققه الجيش السوري له أصداء واسعة في مختلف أنحاء المغرب العربي وقد ساهم بتغيير الصورة التي ترسخت في أذهان المواطنين هناك من خلال البروباغندا الإعلامية التي استخدمتها وسائل الإعلام الممولة من قطر والسعودية.
وأكد أعضاء الوفد الذي اجتمعوا مع رئيس مجلس الشعب السوري وعدد من الأعضاء، أنهم بهذه الزيارة يحاولون كسر التعنت لدى الحكومة التونسية والسلطة التنفيذية فيما يخص إعادة العلاقات مع سوريا لأن قطع العلاقات لا يتماشى مع الأخوة والصداقة بين البلدين.
فيما تحدث السيد ماهر قاورما، عضو مجلس الشعب السوري، لمراسل "سبوتنيك" عن أهمية هذه الزيارات التي بدأت تتوسع لتشمل بلدان عربية وغربية عدة خصوصا في ظل تكشف الحقائق التي كانت مغيبة عن شعوب هذه البلدان بفعل سيطرة داعمي الإرهاب على وسائل الإعلام وتزييف الحقائق بشكل مدروس وممنهج.