وقال لافروف: "التوتر لا ينخفض. الإرهابيون من "هيئة تحرير الشام" يواصلون خرق نظام التهدئة. وقبيل الجولة الجديدة من المباحثات السورية في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، نفذ الإرهابيون هجمات بالقرب من دمشق وشمال محافظة حماة. وتمكن الجيش السوري من مقاومتها. وعلى الرغم من ذلك، تشير هذه العمليات وردود أفعال عليها في العالم إلى أن ليس الجميع يريد الحل السياسي في سوريا.
تصريحات لافروف جاءت في حديثه لصحيفة "أرغومينتي إي فاكتي". وأشار رئيس الدبلوماسية الروسي أنه بفضل انطلاق مباحثات أستانا، تم تحقيق تخفيض مستوى العنف في سوريا الأمر الذي سمح بحل قضايا إنسانية.
من جانب آخر، اتهم لافروف الدول الغربية بسكوت على حجم ما يجري في الموصل. وقال وزير الخارجية الروسي: "الجميع يتذكر رد الفعل العاطفي للدول الغربية إزاء أحداث حلب. ومع ذلك، تواصل الدول الغربية السكوت على حقيقة ما يجري في الموصل حيث هرب من المدينة حوالي 400 ألف شخص".
وأشار لافروف إلى بلوغ نقطة التحول على ساحة المعارك في الموصل باتجاه إلحاق الهزيمة بـ"داعش" في المجال العسكري.