وأضاف مقبول، في تصريح لـ"سبوتنيك"، أن الولايات المتحدة أدرجت 7 قيادات فلسطينية على قوائمها الإرهابية، وكان "أبو العباس" من أشهر الشخصيات التي تم إدراجها على تلك القوائم، وبالقطع في كل مرة يتم فيها إدراج قائد فلسطيني، تكون هناك أهداف للإدارة الأمريكية، ولم تغير تلك القوائم من اعتزاز الفلسطينيين وفخرهم بقادتهم ممن يتزعمون المقاومة.
وطالب القيادي في منظمة التحرير الفلسطينية أمين مقبول، الولايات المتحدة بأن تميز بين الإرهاب وبين المقاومة المشروعة وأن تكف عن استعمال السياسات المزدوجة تجاة الشعب الفلسطيني.
وكانت حركة "حماس" قد وصفت في بيان لها إدراج الخارجية الأمريكية للقيادي بالقسام أحمد الغندور على قوائم الإرهاب بالعمل "الغير أخلاقي"، وقال البيان "إنها خطوة لا قيمة لها، ولن تمنعنا من حقنا في المقاومة والقيام بواجباتنا تجاة شعبنا وتحرير أرضنا".
وأدرجت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق أمس الخميس الغندور في التصنيف الخاص بـ"الإرهاب الدولي". وقالت إن الغندور يقود لواء تابعاً لحماس في غزة شارك في العديد من الهجمات بينها اشتراكه في هجوم عام 2006 ضد موقع للجيش الإسرائيلي في معبر "كرم أبو سالم" أدى إلى مقتل 2 من الجنود الإسرائيليين، وجرح 4 آخرين، واختطاف الجندي جلعاد شاليط.
وإدراج اسم غندور على قائمة الخارجية الأمريكية لـ"الإرهاب الدولي" يترتب عليه عقوبات بينها منع أي مقيم في الولايات المتحدة من إجراء أي تبادل مالي معه أو تقديم أي من أنواع الدعم له، وتجميد جميع ممتلكاته الواقعة على الأراضي الأمريكية، أو ضمن نطاق صلاحيات الولايات المتحدة.