البيت الأبيض يكشف عن مضمون محادثة ترامب مع ماي وميركل

واشنطن — سبوتنيك

يذكر، أن الدول الغربية تتهم دمشق باستخدام السلاح الكيميائي  ضد المدنيين في محافظة إدلب يوم 4 نيسان/أبريل. وبعد ذلك وجهت الولايات المتحدة  يوم 7 نيسان/أبريل ضربة صاروخية إلى قاعدة الشعيرات الجوية للقوات السورية بمحافظة حمص. وحسب رأي واشنطن، فان هذه القاعدة استخدمت لشن الهجوم بالسلاح الكيميائي في إدلب. وأيد عدد من الدول الغربية والعربية هذه الضربة، كما أيدتها إسرائيل.

من جانبها، استنكرت روسيا الضربة الأمريكية، ودعت إلى إجراء تحقيق دقيق قبل توجيه الاتهام إلى السلطات السورية، وأعادت إلى الأذهان أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قامت بإخراج وإتلاف الترسانة الكيميائية السورية قبل فترة.