وأشار شفيتكين إلى أن هذه الخطوة في حال اعتمادها ستحمّل روسيا أعباء جدية:" يجب الاعتراف هنا، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" لن يقبل أبداً بوجود مثل هذه المناطق الآمنة، ولكننا بما سنقوم به، سنوفر عدم اندلاع العمليات القتالية من جانب المعارضة المسلحة، والانتقال لاحقاً للسير على سكة التسوية السلمية في الجمهورية العربية السورية".
وبحسب البرلماني الروسي، يمكن لروسيا أن ترسل وحدات الشرطة العسكرية إلى المناطق الآمنة في سوريا فقط، في حال اعتماد اقتراحاتها من قبل الدول الأخرى المشاركة في عملية تسوية الأزمة في سوريا.
هذا وكان مصدر في أحد الوفود المشاركة بمحادثات أستانا قد صرح لوكالة سبوتنيك، بأن الوثيقة حول مناطق آمنة في سوريا، في حال اعتمادها، ستدخل حيز التنفيذ بعد يوم واحد من التوقيع عليها، وأن تحديد هذه المناطق سيستغرق حوالي أسبوعين، وستقوم روسيا في هذه الحالة من أجل ضمان الأمن في هذه المناطق، كخيار أخير، بإرسال شرطتها العسكرية، مع أنها لا تفضل هذا الخيار".