وأوضح بدوي، في مؤتمر صحافي عقده، اليوم الجمعة، للإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، أن "جبهة التحرير الوطني حصلت على 164 مقعدا من بينها 50 للنساء، مقابل 97 مقعداً للتجمع الوطني الديمقراطي، و33 مقعدا لتحالف مجتمع السلم بينها 6 نساء".
وأضاف أن تجمع "أمل الجزائر" حصل على 19 مقعداً، وحزب العمال على 11، والتجمع للثقافة والديمقراطية على 9 مقاعد، وحركة الانفتاح مقعدان، فيما حصلت القوائم المستقلة على 28 مقعداً".
وقال وزير الداخلية الجزائري إن الانتخابات "كانت مسؤولة لما تعيشه الجزائر من محيطها والتحديات التي تواجهها"، واصفاً حجم المشاركة بـ "المقبول جداً".
وأدلى أكثر من ثمانية ملايين ناخب من بين 23 مليون ناخب مسجل في الاستحقاق الانتخابي الذي تنافس عليه حوالي 12 ألف مرشح من الحزبيين والمستقلين على 462 مقعدا، تحت إشراف الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات.
ووفرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، نحو نصف مليون عنصر شرطة للإشراف على العملية الانتخابية، وتأمين آلاف مراكز التصويت التي استقبلت الهيئة الناخبة، علاوة على نشر 44 ألف شرطي في الشوارع والأحياء الشعبية وأمام المقرات الحساسة والعمومية، في حين يتكفل الجيش الوطني الشعبي بتأمين الحدود.