رام الله — سبوتنيك. وقالت اللجنة، المنبثقة عن هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير، في بيان تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، إن محامي الهيئة يوسف نصاصرة "التقى الأسيرين المضربين في سجن النقب الصحراوي محمد نور أبو الرب من جنين وراشد خليل حمايل من نابلس وقد رويا له أبرز ما واجهه الأسرى خلال (23) يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام".
وأفاد الأسيران أبو الرب وحمايل بأن "قوات القمع التابعة لإدارة السجون تجري تفتيشات واقتحامات مستخدمة الكلاب البوليسية وتسكب مياه الأسرى المخصصة للشرب عليهم وتمارس ضغوطات كبيرة عليهم لثنيهم عن الاستمرار في الإضراب حيث تعرض الأسير أبو الرب لاعتداء على يد أحد السجانين الذي قام بعدها بسكب المياه على وجهه".
وقال حمايل، وفق ما نقل عنه المحامي نصاصرة، إن إدارة السجن "تزود الأسرى بعبوة مياه واحدة لكل ستة أسرى الأمر الذي زاد مأساتهم خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة كما وترفض تزويدهم بالملح وقد تفاقم الوضع الصحي لعدد من الأسرى بشكل ملحوظ حيث بدأ عدد منهم بالقيئ دما".
وأشار الأسيران إلى أن الأسرى محتجزون في زنازين قذرة كما أنهم يرتدون ذات الملابس منذ بداية الإضراب.
ويواصل نحو 1800 أسير فلسطيني، منذ 17 نيسان/ أبريل الماضي، إضرابا مفتوحاً عن الطعام بهدف تحسين شروط اعتقالهم وظروف حياتهم داخل الأسر، من خلال إنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي، وتحسين الظروف الطبية للأسرى وإغلاق مستشفى سجن الرملة لعدم صلاحيته بتأمين العلاج اللازم.
كما يطالب الأسرى بتوسيع نطاق الزيارات العائلية لتشمل الأقارب من الدرجة الأولى والثانية وإتاحة الفرصة أمامهم بالجلوس المباشر مع أطفالهم دون سياج بينهم، وتنظيم الزيارات العائلية مرتين في الشهر، وزيادة أوقات الزيارة من خمس وأربعين دقيقة إلى ساعة ونصف، وغيرها من المطالب الحياتية والإنسانية داخل الأسر.