وأكد نيكولاي فاسيلييف أنه تم تصميم صاروخ "إكس-35أ" للانطلاق من الطائرة والسفينة أو الغواصة والمنصة الأرضية على نحو سواء، مبينا أن كلفة الصواريخ من هذا النوع أقل من كلفة الصواريخ التي تنطلق من البيئة الواحدة فقط.
وتصنع دول أخرى أيضا صواريخ من هذا النوع. إلا أن طالبي الصواريخ الأجانب يقولون لمصمم الصواريخ الروسي إن صاروخ "إكس-35أ" أفضل صاروخ من نوعه.
ومن جانبه يقول نيكولاي فاسيلييف إنه واثق في أن صاروخ "إكس-35أ" لا يجاري الصواريخ الأجنبية فحسب، بل يفوقها في نواح كثيرة.
وعن مزايا صاروخ "إكس-35أ"، يقول نيكولاي فاسيلييف إنه يتميز أولاً بالقدرة على مواجهة الإعاقة التشويشية والعمل في ظروف التشويش الإلكتروني بفضل رأسه الحربي المتميز، مؤكدا أن صاروخ "إكس-35أ" هو الأكثر حماية من الإعاقة التشويشية.
ويذكر نيكولاي فاسيلييف أن شركة "لوكهيد" الأمريكية أبدت في تسعينات القرن الماضي الرغبة في استخدام رأس صاروخ "إكس-35أ" كرأس حربي لصواريخها "هاربون"، وطلبت رأس صاروخ "إكس-35أ" من صانعه لتختبره وتتحقق من مدى تحصينه من الإعاقة التشويشية، تمهيدا لتركيبه في صواريخ "هاربون".
وقوبل طلب الشركة الأمريكية بالرفض. وبعد مضي بعض الوقت قُتل كبير مصممي الرأس الحربي لصاروخ "إكس-35أ" في ظروف غامضة، ثم اختفى خبير برمجته.
