وقال راشد، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، 21 مايو/أيار، 2017،:
المنظومة تم تجريبها من قبل وأصابت طائرة ولم نعلن عن ذلك في توقيته، ثم كانت التجربة منذ ساعات وأصابت الهدف بدقة عالية، والهدف كان طائرة F15من القاذفات الأمريكية الحديثة، وبالتالي فإن هذه المنظومة ستدخل حيز التنفيذ بقوة وبفاعيلية كبرى، وهذا الانتصار الذي تحقق بأيدي اليمنيين سيكون الكلمة الفصل لسحق العدوان السعودي بعد تحييد الطيران.
وأضاف راشد، أن "تلك المنظومة ستغير الواقع الميداني بشكل كبير والتقدم في العمق السعودي وإسقاط الطائرات المغيرة، وقد تم كل هذا العمل بالسواعد والعقول اليمنية وفقاً لما هو متاح لديها من مخزون صاروخي منذ سنوات ما قبل العدوان، وتم تزويد وتطوير المنظومات الرادارية وتزويد الصواريخ بها بالإضافة لتطوير مدى الصواريخ للوصول للأهداف البعيدة".
وتابع راشد، أن وجود العقول العسكرية والعلمية اليمنية سيضمن استمرار تطوير تلك المنظومة ومواكبة التطور في الطيران الحربي، مؤكدا أن "أن تلك المنظومة سيتم إنتاجها وتعميمها خلال فترة قصيرة لكبح جماح الطيران السعودي الإماراتي من فوق سماء اليمن، أما في الميدان على الأرض فإن الجيش والمقاومة هم من يتقدمون ويدكون مواقع العدو وتحصيناته، وفي حال تحييد الطيران لن يستطيع مواجهتنا لا الجيش السعودي ولا الأمريكي، فمن يقاتل عن السعودية هم "مرتزقة"، ولو تم مواجهة الجيش الأمريكي أو السعودي فإن الخسائر التي سيتكبدونها سيكون لها صدى داخل دولهم، وهو ما سيحدث نوعاً من الصخب بين شعوب تلك الدول".
وأوضح راشد، أن الأسلحة التي تم تطويرها ترجع في الأساس إلى مخزون من الأسلحة الروسية والتي تم استيرادها في أوقات سابقة، مشيرا إلى الاستمرار في عمليات التطوير من أجل "كسر العدوان، ولن تستهدف تلك الأسلحة المدنيين على الإطلاق".
