وبيّنت قناة "لايف" أن موظفين أوكرانيين باعوا جملة من محطات رادار "كولتشوغا" مع مستنداتها الفنية إلى الولايات المتحدة بغية كسب المال.
وأقدم اللاهثون وراء المال على تسليم محطات الرادار إلى دولة أخرى، رغم أن محطات الرادار المذكورة تعد من إبداعات التكنولوجيا العسكرية السرية.
واعتبر مالك الحق في محطات الرادار "كولتشوغا" أن مسؤولي إدارة صناعة الدفاع الأوكرانية الذين باعوا الرادارات المطلوب المحافظة عليها كمعدات عسكرية سرية وجهوا ضربة هدّامة لصناعة الدفاع المحلية.
وصُنعت محطات الرادار "كولتشوغا" في الاتحاد السوفيتي وكانت ملكاً للجيش السوفيتي.