وأشار إلى التقدم الذي أحرزته روسيا في المجال العسكري: يجري تطوير أحدث التقنيات، وأصبحت القوات المسلحة قادرة على العمل بفعالية حتى بعيدا عن روسيا.
واعترف بافل أنه لا يجوز الحديث عن عدوان روسيا، ولا عن كون روسيا تشكل تهديدا. ومع ذلك فإن الخوف من روسيا موجود لدى الحلف.
ووفقا للجنرال، فإن نوايا القيادة الروسية تبقى غامضة للناتو. فقد زادت روسيا في السنة الماضية نفقاتها العسكرية بنسبة 9،5%. وبلغ مجموع النفقات 2،69 مليار دولار (بالحساب الروسي "الثقيل" للدولار). ونشرت المعطيات مؤسسة ستوكهولم العالمية للأبحاث حول قضايا السلم (SIPRI)، وهي مؤسسة معتمدة من قبل جميع دول العالم.
وأثار زيادة نفقات روسيا العسكرية حيرة الخبراء الغربيون، بالرغم من العقوبات والمشاكل الاقتصادية، وعلى خلفية انخفاض أسعار الطاقة التي تعتمد عليها روسيا كمورد أساسي للخزينة.
ورد الخبراء الروس: وكيف لا يكون الأمر كذلك وأسلحة الناتو تقترب باستمرار من الحدود الروسية، والغرب دائما يهدد بالرد على "العدوان" الروسي المزعوم؟