وتَلَقى الإنتربول معلومات جمعتها أجهزةُ الاستخبارات الأمريكية في العراق وسوريا، ساعدته في تحديد أسماء العشرات من المشتبه بتخطيطهم لهجمات في أوروبا، حسبما أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية.
محمد أبو العينين، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، قال إن الأساس الذي اعتمدت عليه القائمة هو بعد هجرة أوروبيين أثناء تأسيس تنظيم "داعش"، والذي انهار الآن في سوريا والعراق، ولهم أصول أوروبية وتخشى أوروبا من استغلالهم في عمليات انتقامية يقوم بها التنظيم.
وأشار الخبير في الجماعات الإسلامية، فتحي المسعودي، إلى أن "التخوف موجود من قبل منذ بداية الحراك وخاصة في سورية فالعديد من الدول الاوروبية تتخوف من عودة هؤلاء المقاتلين، فهم مدربون تدريبا جيدا وكلنا يعلم ان الاعمال الارهابية التي وقعت في لندن او فرنسا او بلجيكا هم من العائدين من صفوف "داعش"، مشيرا أن البؤر التي تقع في الشرق الاوسط والدول العربية جزء كبير منها، سببه الدول الغربية التي تحاول في كثير من الأحيان أن تتدخل في هذه الدول، والدول الاوربية تعرف جيدا أن تدخلها أحدث فوضى صارت مرتعا لهذه التنظيمات.