موسكو — سبوتنيك. وقال رودسكوي، في مؤتمر صحفي: أدت الاتفاقات التي توصل إليها الجانب الروسي مع ممثلي المعارضة السورية إلى إمكانية استئناف تبادل السلع بين مختلف مناطق سوريا، التي كانت مقسمة في السابق بسبب الحرب الأهلية. وشدد على أنه تم حل مشكلة توفير المساعدة الإنسانية.
وأضاف رودسكوي بأن "14 قافلة إنسانية تابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي دخلت بالفعل مناطق خفض التصعيد منذ بدء عملياتها، بما في ذلك عشرة خلال الشهر الماضي، مما جلب مئات الأطنان من الأغذية والأدوية والضرورات الأساسية للسكان".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن مناطق خفض التصعيد في سوريا مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية وأن دعم المنظمات الدولية ضروري.
هذا وكان نائب وزير الخارجية الروسية، غينادي غاتيلوف، قد التقى في الـ2 من الشهر الجاري، بنائب المبعوث الأممي إلى سوريا، رمزي رمزي، وبحث الطرفان الأوضاع في سوريا، حيث نوه غاتيلوف إلى أن المشاورات تركزت على موضوع المساعدات الإنسانية، التي تعاني وضعا صعبا في سوريا. مشيراً إلى أن إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، أسهم بشكل كبير في تحسين عمليات إيصال المساعدات.
