واشنطن — سبوتنيك. وقال ماكين إن "زيارة ماتيس تمنح الولايات المتحدة فرصة أخرى لضبط سياستها حول أوكرانيا وتقديم المساعدة من حيث الأسلحة الدفاعية والفتاكة".
وأعرب فى بيانه عن ثقته بأن كييف "تحتاج إلى ذلك لحماية سيادتها ووحدة أراضيها".
يشار إلى أن عدداً من الدول الغربية تقدم الدعم العسكري إلى أوكرانيا، على شكل معدات عسكرية أو خبراء من بينها بريطانيا والولايات المتحدة.
ويقف غالبية ساسة أوروبا ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال وزير الخارجية الألماني السابق، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا السابق، رئيس ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير، في وقت سابق، أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا هي وسيلة خطرة جدا وتؤدي إلى نتائج عكسية للخروج من الأزمة.
ويذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالها من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام. ووفقا لأخر إحصاءات الأمم المتحدة، فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.