جميع الدول، بما فيها تلك التي تعارضنا، لا يمكنها أن لا تعترف بأن هذه التغييرات الإيجابية في مجال الاستقرار في سوريا ترتبط بجهود روسيا المبذولة".
ونوه المندوب إلى النجاحات في مجال مكافحة الإرهاب والحد من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون وخلق مناطق آمنة وتوفير الظروف لتسليم المساعدات الإنسانية،
مضيفا "وبهذا المعنى، ربما، على مضض، ولكن حتى أولئك الذين كانوا في الآونة الأخيرة ينتقدوننا بيأس، يضطرون للاعتراف بأن الوضع قد تحسن.
ونحن نشهد بالفعل اقتراب موعد التسوية السياسية التي نسعى جاهدين إلى تحقيقها".
ولم يستبعد نيبينزيا أن تتم مناقشة القضية السورية خلال الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أواخر أيلول/سبتمبر.
وأضاف نيبينزيا "نحن في سوريا نريد شيئا واحدا: نريد التسوية السياسية، نريد أن يقرر السوريون مصيرهم، نريد الحفاظ على الدولة السورية".
وكانت وزارة الخارجية الكازخستانية، أعلنت أمس الجمعة، أن الجولة السادسة من المفاوضات السورية في أستانا ستجري يومي 14 و15 أيلول/سبتمبر الجاري.