بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وباعتباره عيدا للتسامح والتضحية والتعايش، نلقي الضوء على أن حلول عيد الأضحى في هذا العام مع مرور 7 أعوام على الأزمة السورية التي قدم فيها الشعب السوري القرابين من أبناء أرضة تضحية لتراب الوطن ولحمايته من موجات الإرهاب والعنف، الشعل السوري الذي زج في عاصفة العنف ورفض الأخر والتناحر والتنافر وكل هذه المفاهيم هي غريبة عن الشعب السوري بعاداته وتقاليده، وهاهي بشائر النصر تظهر ومناطق تخفيف تصعيد التوتر تتوسع والمصالحات والتسويات تثمر وتكثر أعدادها، وتزيد جموع العائدين إلى حضن الوطن.
استضفنا اليوم الشاعرة سحر أحمد علي الحارة التي وصفت لنا أجواء العيد وقالت
الشعب السوري قدم قربا التعايش وحماية الوطن دماء أبناءه.
كما قال الشاعرة أن الجيش السوري انتصر بتحليه بالثقافة الإنسانية التي تربى عليها. ورغم كل شيء تبقى سوريا أرض السلام.
كما أكدت المتحدثة أن معرض دمشق الدولي كان أكبر دليل واضح على قرب إنتهاء هذه الأزمة إذ توافدت عليه جموع المستثمرين من الداخل ومن الخارج السوري أما مغتربين أو مستثمرين أجانب
التفاصيل في الملف المرفق مع الشاعرة السورية سحر أحمد علي الحارة