وقال مدير قسم عدم الانتشار والحد من التسلح في الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف، خلال مؤتمر صحفي في مؤسسة "روسيا سيغودنيا"، إنه لا توجد أي انتهاكات من قبل دمشق، ولم يجد أحد في أي وقت مضى أي مواد كيميائية.
وأكد أوليانوف أن عددا من الدول يستخدم قضية الأسلحة الكيميائية لتحقيق غايات سياسية وكوسيلة للضغط على دمشق، ما تسبب في انقسام في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشار أوليانوف إلى أن الخبراء المشتركين من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يزوروا سوريا ولم يذهبوا إلى هذه المنطقة منذ سنوات، ووفقا له، فإنه لا يجرى أي تحقيق.