وحسب الحصيلة التي زودنا بها مصدر من صحة الأنبار، أن 45 جريحا وصلوا مستشفى الرمادي التعليمي في مركز المحافظة، نتيجة هجمات "داعش" على منطقتي "الطاش، وسبعة كيلو، والمجر"، والجامعة.
وطبقا لما جاء في حصيلة الجرحى، أن 29 جريحا من القوات الأمنية، و3 من الحشد العشائري للأنبار، و13 مدنيا ً.
في حين وصلت لدائرة الطب العدلي في الرمادي، جثث 24 قتيلا نتيجة الخرق الأمني الذي شهدته المحافظة في الساعات الأولى من اليوم.
وأفاد المصدر نفسه، في حديث لنا، بأن الوضع مستقر في طوارئ مستشفى الرمادي، وتم إخراج الجرحى المصابين بجروح طفيفة وتحسنهم بالإسعافات بعد تقديم العلاج لهم، أما المصابون بجروح بليغة فنقلوا إلى صالات العمليات الجراحية.
وذكر المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الأطباء والجراحين الاختصاص، وجراحي الجملة العصبية — قاموا بإجراء عمليات جراحية للجرحى.
واستقبل مستشفى الفلوجة التعليمي، في المحافظة أيضا، قتيل واحد وهو من الحشد العشائري للأنبار، و6 جرحى "أربعة مدنيين واثنين من الحشد".
وأخبرنا مصدر أمني من المحافظة، أن عناصر "داعش" الإرهابي، الذين تسللوا إلى منطقتي الطاش، وسبعة كيلو، جنوب وغرب الرمادي، ومنطقة المجر الواقعة بين المركز وقضاء الخالدية، أطلقوا النار وقذائف هاون على المدنيين والقوات ما أسفر عن وقوع ضحايا.
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن القوات الأمنية تمكنت بدعم من الأهالي، من قتل الإرهابيين جميعهم، واستعادة السيطرة على المناطق.
وعلمت مراسلتنا، من مصدر محلي بمحافظة الأنبار، اليوم، أن عناصر "داعش" الإرهابي تسللوا من صحراء المحافظة، مستخدمين سيارات "دوسريات" اخترقوا بها حاجز الصد للقوات الأمنية في المنطقتين المذكورتين.
الجدير بالذكر، أن القوات العراقية حررت منطقة السبعة كيلو في سبتمبر 2014، والطاش في يونيو/ حزيران 2015، من قبضة "داعش" الإرهابي الذي خسر أغلب مناطق سيطرته في الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق غربا.