وأكد أن روسيا أكثر من أي دولة أخرى باستطاعتها أن تلعب دورا في التقريب بين وجهات النظر وخصوصاً بين المملكة العربية السعودية وإيران، مع صعود دور روسيا الاتحادية في الشراكة الدولية لصياغة المستقبل العالمي وخصوصاً في منطقة الشرق الأوسط.
وحول انعكاسات هذه الزيارة على الساحة اللبنانية، قال الفرزلي: "إذا سلمنا أن تحمل هذه الزيارة نتائج إيجابية على مستقبل الحلول في سوريا وعلى العلاقات السعودية الإيرانية وإلى ما هنالك من تشعبات، لا شك أنه سيكون لها انعكاس إيجابي على مستوى الساحة اللبنانية في لعبة تثبيت الاستقرار في المنطقة وفي لبنان".
وأوضح الفرزلي أن الأزمة السورية من زاوية المعارك العسكرية والمعارك ذات الطابع الاستراتيجي دخلت مراحلها النهائية، ومن الزاوية السياسية تحتاج إلى بعض الوقت وهذه الزيارة هي انعكاس للتغيرات الميدانية في سوريا، وأيضاً تأتي لتصب في خانة انتهاء الأزمة السورية.