وطرحت المجلة عليه أسئلة بشأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرة إلى أنه (أتامبايف) رجل مقرّب من بوتين.
وأكد أتامبايف أن الصداقة نشأت بينهما منذ عام 2010، مشيرا إلى أن أهم ما يميز بوتين أنه يجيد الاستماع إلى مَن يحدّثه.
ونبه أتامبايف إلى أن العالم الغربي يتعمد تصوير بوتين في صورة غول مخيف يجب التخلص منه.
لهذا راحت الدول الغربية الرئيسية تفرض عقوبات وقيودا يُراد لها أن تدفع شعب روسيا إلى تغيير الرئيس.
وقال أتامبايف إن مَن يعتقد أن الأمور ستتغير نحو الأفضل عندما يترك بوتين منصب رئيس الدولة فهو مخطئ.
وعبر أتامبايف عن اعتقاده بأن منصب رئيس روسيا سيشغله رجل متسلط يفوق بوتين تشدداً في حال تركه بوتين. وأضاف:
من المستحيل أن يحقق مَن يفرض عقوبات على روسيا ويهددها بالحرب شيئا، بل على العكس سيلتفّ الشعب الروسي حول بوتين أكثر فأكثر. أما الذين يقفون ضد بوتين فلا بد من تدني شعبيتهم أكثر فأكثر.
