وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن شهود عيان بأن توتراً شديداً يسود في القرى العربية بالجولان المحتل، وسط محاولة العشرات من الدروز تخطي السياج الأمني لنجدة سكان حضر.
ودعت قيادات في الوسط الدرزي أهالي الجولان إلى مؤازة قرية حضر التي تتعرض لهجوم من كافة الجهات وورود أنباء عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة الاشتباكات.
من جانبه عزز الجيش الإسرائيلي من وجوده على خط وقف إطلاق النار مخافة أن يقوم أهالي الجولان باختراق السياج الأمني والوصول إلى بلدة الحضر القريبة من خط وقف إطلاق النار.
وقال الناطق العام باسم الجيش الإسرائيلي، العميد رونن مانليس، في بيان له "مستعدون لمساندة سكان قرية حضر ولن نسمح باحتلالها أو بالمساس بسكانها".
وأضاف البيان "في الساعات الأخيرة توسع القتال في منطقة قرية حضر الدرزية في منطقة الجولان السوري، حيث أجرى رئيس الأركان الجنرال غادي أيزنكوت وقائد المنطقة الشمالية الميجر جنرال يوئل ستريك وقائد فرقة الجولان العميد ياتيڤ عاسور، تقديرا للموقف".
وأكد البيان على أن "جيش الدفاع مستعد لمساندة سكان القرية وسيمنع المساس بهم أو احتلال القرية وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية".
ونفى الجيش الإسرائيلي مساندته للمعارضة المسلحة في سوريا قائلاً "المزاعم بشأن تورط أو مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال عارية عن الصحة".