الولايات المتحدة الأمريكية عازمة على إقامة حرب في آسيا، وتتخذ كل السبل للتدخل في كوريا الشمالية، وتدمير أي دولة تتطلع أن تقف أمام آمال واشنطن التدميرية. البنتاغون وجد حجته لغزو كوريا الشمالية، باستخدام المنشآت النووية لكوريا الجنوبية مبررا لغزو كوريا الشمالية، وفقا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية.
وبحسب "واشنطن بوست" أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية تقريرا إلى مجلس النواب الأمريكي، لتقييم السيناريوهات المحتملة لتطور العمليات العسكرية في شبه الجزيرة الكورية، ما يعني أن واشنطن عازمة على ضرب بيونج يانج. هذا الأمر أكده نائب مدير هيئة الأركان الأمريكية، مايكل ديمون، الذي قال إن الغزو الأمريكي لكوريا الشمالية، هو السبيل الوحيد لجعل المنشآت النووية المحلية آمنة.
وقال الباحث في الشؤون الأمريكية، د. أحمد سيد احمد، إن "هذا الإعلان الأمريكي يأتي في سياق سياسة الردع وسياسة التهديدات وخطاب التصعيد، لأنه لايمكن تنفيذ هذا الأمر عمليا".
فيما قال الباحث في العلاقات الدولية، وسيم بَزّي، إنه "لا بد من السؤال عن هل المسألة تعبير عن سياسة أمريكية حقيقية بالتعاطي مع الواقع الدولي، أم هي تعبير عن أزمة داخلية تعيشها الولايات المتحدة الأمريكية".