وقال ترامب إنه تحدث مع زعماء آسيا عن تطبيق العقوبات على كوريا الشمالية بسبب أنشطتها النووية، مشيرا إلى أنهم أعربوا عن دعمهم لسعي أمريكا لتحقيق الامن المتبادل، مشيرا استعداد الشركات الاسيوية تعزيز الاستثمارات المشتركة.
وأكد أنه سعى خلال لقاءاته لمحاصرة الاستفزازات الكورية الشمالية، وأنه طالب من الصين وروسيا دعم الموقف الأمريكي. مشيرا أن كوريا الجنوبية أعربت عن دعمها لوجهة النظرة الأمريكية الخاصة بمعاقبة بيونغ يانغ واستكمال حملة الضغط القصوى عليها لوقف أنشطتها النووية.
وقال د. مغازي بدراوي، المتخصص في العلاقات الدولية، إن الرئيس ترامب كان يعلم أن هذه الجولة لن تأتي بنتائج إيجابية كما يريد هو، بسبب أنه توجه إلى الصين ولم يجد استجابة منها بخصوص كوريا الشمالية، مشيرا أن كل الدول بما فيها اليابان وكوريا الجنوبية لا يريدون أي تصعيد أو تحركات عسكرية، لأن مصالح المنطقة هناك مترابطة.
فيما أشار الكاتب والمحلل السياسي، سلام سرحان، أن الحرس القديم في البيت الأبيض في واشنطن يقيد أي تحرك من قبل ترامب تجاه الأطراف المؤثرة في العالم، وفي القضية الكورية بالذات، مشيرا أن لقاء الرئيسين الروسي والأمريكي يدعو للتفاؤل بخصوص إيجاد حلول للمشاكل العالقة.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد