وصوت المجلس ضد مشروع قرار روسي يمدد مهمة الخبراء الدوليين الذين يحققون في استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، والذي حصل على تصويت 4 أصوات، في حين كان يتطلب إقراره أغلبية 9 أصوات من أصل أعضاء المجلس الـ15.
ونصّ المشروع الروسي على تعديل التفويض الممنوح للمحققين، وهو ما ترفضه الدول الغربية وفي مقدّمها الولايات المتحدة، حيث نص المشروع الروسي على استمرار عمل اللجنة حتى 16 مايو/ أيار من العام 2018، بينما نص المشروع الأمريكي على تمديده لـ24 شهرا.
وقال د. حسام شعيب، الكاتب والباحث السياسي، "لا شك أن الولايات المتحدة تسعى جاهدة لاستخدام مسألة السلاح الكيماوي للضغط على الدولة السورية وحلفائها، ولو كانت الولات المتحدة صادقة بتوجهاتها السياسية وبمسألة التحقيق فإن هذا من شأنه أن يحفزها على أن تكون هناك مصداقية حقيقية ليس فقط عندما يستخدم المسلحون الكيماوي في خان شيخون".
وأشار استاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، د. ايدموند غريب، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر أن اللجنة قامت بعمل مهني، وأن آلية التحقيق اعتمدت على مصادر ومعلومات حصلت عليها من المنطقة التي تمت فيها الحادثة".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد