وفسر العلماء الذين من جامعة كولورادو وجامعة مونتانا، حدوث هذا الكم من الزلازل خلال العام المقبل، بسبب تباطؤ سرعة دوران الكرة الأرضية، وهو ما سينتج عنه نشاط زلزالي ضخم، بإطلاق كميات هائلة من الطاقة تحت الأرض.
وأوضحوا في الاجتماع السنوي للجمعية الجيولوجية الأمريكية، أن الاختلاف الناجم في سرعة الأرض، سيسبب تحولا في شكل "اللب الداخلي" لها، بما يشمل هذا معادن مثل الحديد والنيكل، وهذا سينعكس بالتالي على النواة الخارجية السائلة لها.
وأضافوا أن تباطؤ سرعة الأرض، يحدث بسبب قوى المد والجزر بين الأرض والقمر.
وقال الدكتور روجر بيلهام من جامعة كولورادو لصحيفة "ذا أوبزرفر": "إن العلاقة بين دوران الأرض والزلازل قوية، وتشير إلى أن هناك زيادة في عدد الزلازل الشديدة في العام المقبل"، مضيفا أن الأرض بدأت سرعتها في التباطؤ منذ أربع سنوات.
ووضع العديد من الجيولوجيين نتائج هؤلاء العلماء في محل شك، ويعتبرون أن ما قدموه هو بحث أولي.
ويأتي هذا البحث، بعد وقوع زلزال بقوة 7.3 درجة على إيران، ما أسفر عن مقتل 400 شخص على الأقل، وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.