الحديث عن إعادة إعمار سوريا يلزمه محاور عدة يجب توافرها كي تكون واقعا يتجسد على الأرض، وهو ما تناولته حلقة "بوضوح" بالبحث مع أمين سر مجلس الشعب السوري، د. خالد العبود، التي قال فيها،"قبل الحديث عن نسب تهجير السوريين تحت سيف ونار الدمار والإرهاب الذي طال البلاد، لابد وأن نتفهم أولا طبيعة البنية السكانية للشعب السوري، التي لم تعتمد في يوم من الأيام على سوق العمالة الخارجية، وبمنتهى الثقة أقول إنه بمجرد وقف الحرب في سوريا سيعود أبناؤها المهجرون إليها لضخّ أيادي في سوق العمالة بغرض إعمار بلادهم من جديد التي دمرتها الحرب التي كانت سببا في تهجيرهم.
وأضاف، أن المرحلة القادمة من الإعمار ليست بحاجة إلى أيدي عاملة، ولكنها بحاجة إلى رأس مال وخبرات وشركات مساهمة في عملية إعادة الإعمار".
إعداد وتقديم: دارين مصطفى