في خطوة لإنهاء الأزمة الليبية سياسيا، صوت مجلس النواب الليبي أمس الثلاثاء وبأغلبية الحضور على صيغة تعديل الاتفاق السياسي، التي تقدم بها غسان سلامة المندوب الأممي إلى ليبيا، إضافة إلى مبادرة الاتفاق النهائي التي قدمها أعضاء من مجلس النواب، للخروج من الأزمة السياسية في ليبيا، وفي هذا السياق قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي فتحي المريمي "إن ما حدث هو نتاج لما تم الاتفاق عليه، بين لجنتي الحوار المنبثقتين من مجلس النواب ومجلس الدولة، في اجتماعاتهم بتونس، ويتعلق فقط بالسلطة التنفيذية، بمعنى فصل المجلس الرئاسي عن الحكومة، وهو ما كان يعد خطأً وقعت فيه الأمم المتحدة من قبل، وتم تداركه الآن".
في حين يرى رئيس تحرير جريدة "ميادين" الليبية أحمد الفيتوري، أن ما حدث يعد صحوة لمجلس النواب الليبي من سبات عميق كان فيه حسب وصفه، وما تم التوافق عليه داخل البرلمان، هو ما كان يطالب به البرلمان من قبل، معربا عن أمله أن تكون بداية لإنهاء الأزمة، وملقيا الضوء على الكثير من العقبات، التي يجب الحذر منها في هذا الطريق.
فماذا بعد هذه الخطوة وهل هناك دور لدول الجوار في ما تم التوصل؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر". تابعونا…
إعداد وتقديم: يوسف عابدين