بعد توتر الأوضاع الأمنية في صنعاء، في الأيام الأخيرة، بين الحوثيين من جهة وأنصار المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح، والتي تلاها إصدار بيانات التهدئة من قبل قيادات الجانبين وسط استمرار المواجهات في مختلف أحياء صنعاء، سلطت حلقة "بوضوح" الضوء على الأوضاع الأمنية في اليمن، والتي قال عنها رئيس دائرة البحوث والتخطيط بحزب المؤتمر الشعبي العام اليمني، عبد القوي الشميري، إن المواجهات بين جماعة "أنصار الله"، و أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، "مستمرة في مختلف أحياء صنعاء، وأن أصوات الأعيرة النارية لازالت مسموعة في أكثر من حي".
وصرح الشميري، خلال حواره في حلقة السبت من برنامج "بوضوح"، المذاع عبر أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن "الأمور وصلت بين الطرفين إلى طريق مسدود".
من جانبه، قال رئيس الدائرة الإعلامية بجماعة "أنصار الله"، أحمد حامد، إن أحداث صنعاء الآن مخطط لها منذ 7 أشهر، وقد قمنا بالتواصل مع قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام وقت رصد تلك التحركات، بغرض إيقافها لكن دون جدوى".
واتهم، حامد، أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام، بالاستقواء بالخارج وتنفيذ أجندات دول أخرى على الأراضي اليمنية بغرض تأجيج الأوضاع، وتعطيل جهود الوساطة بين الجانبين، في سبيل حلحلة الأمور في الملف اليمني.
وصرح، رئيس الدائرة الإعلامية بجماعة "أنصار الله"، أن "الإمارات هي المهندس الأساسي لما يحدث في صنعاء الآن، بل أن غرفة العمليات تدار من "دبي".
المزيد.. من خلال متابعة الحلقة…