رحل مكّاوي سعيد، وأخذ معه بهجة وسط البلد!
— shahla ujayli (@ShahlaUjayli) December 2, 2017
إنَّا لله وإنّا إليه راجعون… pic.twitter.com/O8LF5ruLVQ
بدأت علاقة مكاوي سعيد بالكتابة أواخر السبعينيات القرن الماضي، ونشر قصائد في مجلة صوت الجامعة وغيرها من الإصدارات، وحصل على لقب شاعر الجامعة عام 1979.
انعى اليكم أخي ورفيق دربي الروائي الكبير مكاوى سعيد الذي جمع بين الموهبة الاصيلة والأخلاق الرفيعة والنبل والتعفف.أدعو الله ان يتغمده برحمته
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) December 2, 2017
غير أنه لم يكمل طريق كتابة الشعر واتجه لكتابة القصة القصيرة والرواية، وكانت أولى إصداراته، المجموعة القصصية "الركض وراء الضوء"، وتلاها برواية "فئران السفينة" التي حصلت على جائزة سعاد الصباح، ثم نشر رواية "تغريدة البجعة"، وهي أشهر بين كل أعماله كونها وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية —المعروفة إعلاميا بجائزة البوكر العربية، في أولى دوراتها عام 2008.
توفي صباح الأمس 2 ديسمبر 2017 الكاتب والروائي المصري الكبير #مكاوي_سعيد عن عمر يناهز 61 عاماً، من أشهر أعمال الكاتب رواية #تغريدة_البجعة التي ترشحت لجائزة البوكر العربية، ورواية #فئران_السفينة ورواية #أن_تحبك_جهان إضافة للمجموعة القصصية #الركض_وراء_الضوء التي كانت باكورة أعماله. pic.twitter.com/fXaaRwxTEs
— Malik Khalaf (@MalikKhalaf78) December 2, 2017
ومن أعمال مكاوي سعيد أيضا المجموعة القصصية "البهجة تحزم حقائبها" وكتاب "كراسة التحرير.. حكايات وأمكنة"، و كتاب "مقتنيات وسط البلد" الصادر عن "دار الشروق" والذي يوثق ويقيم مقتنياته وذكرياته الثمينة عن شخصيات عرفها، وكانت آخر أعماله رواية "أن تحبك جيهان"، التي صدرت العام الماضي، وأحدثت زخما كبيرا في أوساط المثقفين.