وفيما يخص ضعف التمثيل لكل من السعودية والإمارات والبحرين في هذه القمة، يعود بالدرجة الأولى إلى السبب المعروف، وهو استمرار قطر في سياساتها المستفزة لبقية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، وهذا نوع من الاحتجاج المؤدب واللطيف والناعم على هذه السياسات.
وسبق ذلك تصريحات لبعض القادة الخليجيين من أن حضور أمير قطر سيؤدي إلى عدم حضورهم، وهذا ما حصل الآن في القمة. القمة تنعقد لكن بتمثيل أقل، وهذا كما قلت نوع من الاحتجاج المستمر على سياسات قطر طالما أن هذه السياسات ما زالت مستمرة رغم مطالب ورغبات بقية دول المجلس بإنهاء هذا الصراع عبر استجابة قطر لمطالب الدول الشقيقة الأخرى لها.
من جهة أخرى، ترجح مصادر إعلامية أن تختتم القمة الخليجية اليوم قبل يوم من موعدها المقرر بسبب خلافات في البيت الخليجي خاصة فيما يتعلق بالأزمة المتواصلة مع قطر، بالإضافة إلى أن الاتهامات التي توجهها دول خليجية للدوحة زادت حدتها عقب اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في صنعاء أمس الإثنين.