على خلفية توقيع اتفاق البدء في نفاذ مشروع الضبعة النووي، بين مصر وشركة "روس آتوم" الروسية، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة للقاهرة، سلط برنامج "بوضوح"، الضوء على الفوائد التي سيجنيها كلا الجانبين جراء هذ الاتفاق، حيث قال نائب رئيس هيئة الطاقة النووية والكهربائية المصرية الأسبق، د.علي عبد النبي، أن مصر تلقت عروضا من قبل كوريا الجنوبية والصين وفرنسا إلى جانب العرض الروسي، لإنشاء محطة الضبعة النووية، إلا أن العرض الروسي كان أكثرهم ثراء وقبولا من قبل الجانب المصري.
وعن استفادة الجانب الروسي بمساهمته في هذا المشروع، قال د. عبد النبي، إن أكبر استثمار تقوم به روسيا في الوقت الراهن هو تجارة المحطات النووية، وفي محاولة لتوسيع السوق العالمي لبيعها وتسويقها، وامتلاكها للسوق العالمية للمحطات النووية، اعتمادا على احتواء المفاعل الروسي على درجة عالية من الأمان والكفاءة، وحيازته على ثقة المستهلك، حيث أن "المفاعلات النووية الروسية أصبحت لدى دول عديدة كدول شرق أوروبا، والصين، وتركيا، والأردن وفيتنام، والهند، وأخيرا مصر".
أما وجهتي الاستفادة المصرية والتي لخصهما نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق، في ناحيتين، اقتصادية وتكنولوجية، على المدى البعيد.
لمتابعة المزيد… من خلال متابعة الحلقة…
إعداد وتقديم: دارين مصطفى