وبحسب "رويترز"، تحدث العاهل الأردني والبابا بشكل ثنائي مدة عشرين دقيقة في بداية زيارة الملك إلى الفاتيكان وفرنسا.
وقال بيان للفاتيكان إنهما ناقشا "تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مع الإشارة بشكل خاص إلى قضية القدس ودور السلطة الهاشمية كوصي في الأراضي المقدسة".
وعندما أعلن ترامب قراره في السادس من ديسمبر/ كانون الأول دعا البابا إلى "احترام الوضع الراهن" في المدينة مؤكدا أن أي توتر جديد في الشرق الأوسط سيزيد من حدة الصراعات العالمية.
ورفض الأردن القرار الأمريكي ووصفه بأنه "باطل" لأنه يعزز احتلال إسرائيل للجزء الشرقي من المدينة.
ويؤيد كل من الأردن والفاتيكان حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي حيث يتفق الجانبان على وضع القدس على أنها جزء من عملية السلام.
وقال البيان إن الجانبين يريدان تشجيع المفاوضات.