سبوتنيك. وقد أبلغت المحكمة الأطراف المعنية بقرارها يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر. ويمكن الطعن في الحكم في غضون شهر.
وكانت المرأة، التي تحمل الجنسيتين السورية واللبنانية متزوجة من ابن عم الأسد منذ عام 1993. وكان زوجها يشغل مركزا قياديا في الجيش، إلا أنه توفي في عام 2014 في ظل ظروف غامضة. وحكم على ابنها في عام 2016 بالسجن مدة 20 عاما بتهمة القتل.
وتعرضت المرأة للهجوم في أيلول/ سبتمبر من عام 2015. وانتقلت إلى لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر. واتجهت في تموز/ يوليو عام 2016 من هناك إلى ألمانيا، حيث تقدمت بطلب للحصول على اللجوء، لكن طلبها رفض في كانون الثاني/ يناير عام 2017.
وناشدت المرأة المحكمة، مشيرة إلى أن حياتها في خطر في سوريا ولبنان بسبب قرابتها من الأسد. وذكرت المرأة أنها تخشى الملاحقة من قبل جماعات المعارضة. ووجدت المحكمة هذه الأسباب كافية لمنحها اللجوء في ألمانيا.
وتعيش المرأة حاليا في منطقة وارندورف في ولاية شمال الراين وستفاليا.