ودفع مقتل ريبيكا دايكس الموظفة بالسفارة البريطانية الأسبوع الماضي الناشطون للضغط من أجل تسليط مزيد من الضوء على العنف المنتشر على نطاق واسع ضد المرأة، حسب رويترز.
ونظم ناشطون لبنانيون من مؤيدي حقوق المرأة هذه الوقفة حدادا على الضحايا والمطالبة بتعديل القوانين.
وقالت لين هاشم منظمة الوقفة:"المجتمع يرفض أن يستمع لنا أو يرانا إلى أن تسال دماؤنا..هذا العنف متأصل ومستمر".
وقالت امرأة عبر مكبر للصوت " لا تطلب مني أن أغطي جسدي. أطلب منه ألا يغتصبني".
وتقول الأمم المتحدة أن ثلث النساء في جميع أنحاء العالم يتعرضن للعنف الجنسي أو الجسدي.
وأفادت دراسة وطنية أجرتها هذا العام منظمة "أبعاد" المعنية بحقوق المرأة ومقرها بيروت أن واحدة من بين أربع سيدات تعرضت للاغتصاب في لبنان في حين أن أقل من ربع السيدات اللاتي تعرضن لعنف جنسي هم الذين أبلغوا عن ذلك، حسب رويترز.
وأقر البرلمان عام 2014 قانونا طال انتظاره يعاقب على العنف الأسرى.