وأضاف نائب المتحدث العسكري، في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد، 07 يناير/ كانون الثاني:
عندما تمت السيطرة على جبال "القعيطة وجبال الطويلة"، المطلة على مدينة "حزم الجوف"، عاصمة المحافظة، وأصبحت المدينة الآن مطوقة بالكامل بعد السيطرة الاستراتيجية على تلك الجبال وكذا السيطرة على خط الإمداد الرئيسي والوحيد لقوات التحالف "عقبة سحان"، فاليوم ليس لهم سوى الصحراء وهو ما سيكلفهم الكثير.
وتابع راشد، أن "مدينة الحزم أصبحت قريبة جداً من السقوط في أيدي قواتنا من الجيش واللجان الشعبية، وقد قام الإعلام الحربي بتوثيق ما قمنا بالسيطرة عليه من قمم الجبال والتي يضاف لها جبال عنبرة الاستراتيجية".
وأردف نائب المتحدث العسكري، أن "ما يدعيه التحالف من حصار صنعاء واقتراب عملية اقتحامها، ليس بجديد، فمنذ بداية المعركة وهم يقولون هذا الكلام فهى حرب نفسية للتغطية على الخسائر ورفع الروج المعنوية لجنودهم".
وحول ملابسات إصابة رئيس أركان جيش هادي، قال راشد، إن رئيس الأركان ومحافظ الجوف كانوا في خطاب جماهيري لرفع معنويات جنودهم، وحصلنا على معلومات دقيقة عن "عمليات التحريض، فقمنا بقصف المكان".
ونفي راشد، ما تردد حول استسلام قائد ميداني و50 جندي من "أنصار الله" لقوات التحالف، مؤكداً على أن قوات الجيش واللجان الشعبية لا يتحركون سوى في مجموعات صغيرة جداً ومتباعدة، وفي حال تجمع عشرة أفراد يتم قصفهم من جانب الطيران السعودي والإماراتي، وتلك الحملات الإعلامية تأتي للتغطية على خسائرهم في الساحل الغربي، والكشف الأخير عن الغواصة الاستكشافية التي حاولت جمع معلومات شبكة الرادار من داخل المياة الإقليمية في الحديدة.
