ووصف هذا الإجراء بأنه "غير مقبول إطلاقا".
وصرحت زاخاروفا: "إننا نعتبر هذه الإجراءات مظهرا من مظاهر التمييز الصارخ ضد وسائلنا الإعلامية، كما أنها تهجم على حرية التعبير".
ووفقا لأقوالها، فإن هذه المطالب تتناقض تماما مع قواعد القانوني الدولي، التي تنص على إمكانية الحصول على المعلومات بالتساوي وحرية التعبير.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد طالبت شركة "ريا غلوبال"، التي يقوم موظفوها بإعداد مواد إخبارية وبرامج إذاعية للوكالة الدولية وراديو "سبوتنيك"، التي سجلت كعميل أجنبي. وأوضحت واشنطن قرارها بأن القانون يحتم على كل جهة تقوم بـ"أنشطة سياسية" باسم كيانات أجنبية.