كييف — سبوتنيك. نقلت وكالة "أونيان" الأوكرانية، عن موجينكو قوله إنهم "يحددون أوقات مختلفة: من شهرين إلى خمسة أو ستة أشهر."
هذا ووافقت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العام الماضي على خطة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الفتاكة بما في ذلك الصواريخ المضادة للدبابات "جافيلين"، على وجه الخصوص.
وتعتزم الولايات المتحدة توريد 35 منصة إطلاق لكييف. وقال الرئيس الأوكراني، بيوتر بوروشينكو أن كييف تتوقع الحصول على أسلحة من الولايات المتحدة في عام 2018.
وحذرت روسيا مرارا من خطط لتوريد الأسلحة إلى أوكرانيا، لأن هذه الخطوة لن تؤدي إلا إلى تصعيد الصراع في دونباس. وكما ذكر في أكثر من مناسبة المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا لن يسهم في تسوية الأزمة في دونباس وتنفيذ اتفاقات مينسك. وتحدث غالبية السياسيين الأوروبيين عن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا. وقال الرئيس السابق لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا هو طريق محفوف بالمخاطر ويأتي بنتائج عكسية.
يذكر أن السلطات الأوكرانية بدأت في شهر نيسان/أبريل من العام 2014 عملية عسكرية ضد سكان جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين، اللتين أعلنتا استقلالها من طرف واحد، تعبيرا عن معارضتهما للانقلاب الذي وقع في أوكرانيا في شهر شباط / فبراير من نفس العام. ووفقا لأخر إحصاءات الأمم المتحدة — فقد بلغ عدد ضحايا هذا النزاع ما يزيد عن 10 آلاف مدني.
وتبحث مسألة تسوية الوضع في إقليم دونباس، في إطار عمل مجموعة الاتصالات التي تعقد اجتماعاتها في مينسك والتي وافقت على ثلاث وثائق تحدد الخطوات للحد من تصاعد الأزمة بما في ذلك وإقامة الهدنة، إلا أن الاشتباكات مستمرة بين الحين والآخر، رغم اتفاقات الهدنة الموقعة.
