وقال السفير لوكالة "سبوتنيك"، ردا على السؤال إنه أليس من الصواب أن يستبدل الاتفاق المتعلق بمنع الحوادث بشيء جديد خاصة بعد رحيل جزء كبير من القوات من سوريا: "لا أعتقد أنه يجب إلغاء أو استبدال مذكرة أكتوبر 2015".
وأضاف أنطونوف أنه "بدلا من ذلك، يمكننا أن نتحدث عن توسيعه، أولا وقبل كل شيء، حول تطبيق العمليات على الأرض".
وعقب زيارة بوتين، أعلن قائد القوات الروسية في سوريا، أنه سيتم سحب 23 مقاتلة حربية ومروحيتين، بجانب عدد من فصائل الشرطة العسكرية والقوات الخاصة، وبعض القوة الهندسية العسكرية ومتخصصي نزع الألغام، بالإضافة إلى سحب عدد من العسكريين العاملين في المستشفيات الميدانية، المتخصصة في علاج المدنيين السوريين المتضررين من العمليات العسكرية.