سبوتنيك. وقال كوروتشينكو: "إن منظومات الدفاع المحمولة هي سلاح لا تملكه سوى الدول المتقدمة تكنولوجيا، وفي هذه الحالة نتحدث عن دول الناتو وبالطبع الولايات المتحدة".
ووفقا له، فإن الخدمات الخاصة الأمريكية يمكن أن تقوم بعمليات سرية لنقل الأسلحة إلى قوات المعارضة والمسلحين في سوريا. بالإضافة إلى منظومات الدفاع الجوي المحمولة الأمريكية "ستينغر" يمكن أيضا أن يتم تسليم أسلحة صنعت في الاتحاد السوفييتي، والآن هي في مستودعات دول حلف وارسو السابق، أو دول الاتحاد السوفييتي السابق.
وأضاف: "أولا بالنظر إلى أوكرانيا، الفساد هناك ربما ينتج عنه عملية غير قانونية، أو عملية مشتركة لإحدى الخدمات السرية الأمريكية بالتعاون مع أوكرانيا…".
وأشار كورتشينكو إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يوجد قناة أخرى يمكن من خلالها للإرهابيين الحصول على هذه المنظومات — مستودعات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، التي نهبت، وكان فيها وفقا لتقديرات مختلفة، المئات أو الآلاف من منظومات الدفاع الجوي المحمولة سوفيتية الصنع.
وخلص كورتشينكو إلى أنه في أي حال يجب دراسة كل الاحتمالات، وفي الوقت نفسه عدم اتهام أحد.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن منظومات الدفاع الجوي المحمولة، التي حصلت عليها "جبهة النصرة" مؤخرا هي المصدر الرئيس لزعزعة استقرار الوضع في سوريا.
وأسقطت الطائرة "سو —25" الروسية يوم السبت 3 فبراير/ شباط، في محافظة إدلب السورية. وقفز الطيار الرائد رومان فيليبوف من الطائرة، ولكنه قتل في معركة غير متكافئة مع الإرهابيين حيث فجر نفسه بقنبلة يدوية عندما اقتربوا منه.
