وأضاف دونقا، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن تلك الخطوات هي نتاج للزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس سيلفا كير، إلى الخرطوم في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي 2017، وتم الاتفاق بين الجانبين على فتح جميع المعابر بين جنوب السودان والسودان وتم تكوين لجنة بين الدولتين، ناقشت كل المعوقات والعراقيل التي أعاقت فتح المعابر، وبناء على توصياتها تم فتح المعابر للمساعدات وحركة المرور.
وأشار المسؤول في وزارة الشؤون الإنسانية والكوارث إلى أن اللجنة مازالت تواصل عملها واجتماعاتها بين الخرطوم وجوبا، وذلك للوصول لاتفاقات ثابته تحكم عمل منظومة المعابر، وكانت توصيات اللجنة خلال الأسابيع الماضية لكل من حكومتي الخرطوم وجوبا هو إزالة كل أنواع العراقيل التي تعيق سير عمليات العبور في الحدود بين الدولتين وبشكل خاص الأمنية منها.
وأوضح دونقا أن اللجنة اتفقت على أن يتم إبصال جميع المساعدات الإنسانية عبر الحدود، وهو ما حدث بالفعل خلال الأيام الماضية فقد وصلت بالفعل مساعدات إنسانية إلى مدن، بحر الغزال الكبري، عبر معبر غرب كرديان من ناحية الشمال.
وأوضح المسؤول بوزارة الشؤون الإنسانية، أن عملية فتح المعابر أمام التجارة مازالت قيد البحث، لكن المعابر تم فتحها بالفعل أمام المساعدات الإنسانية، ومن المتوقع فتحها قريباً أمام التجارة نظراً لعدم وجود عمليات انفلات أمني على الجانبين والأمور مستقرة نسبياً.