وأكد مصدر رفيع المستوى في مطار أربيل الدولي لوكالة "فرانس برس"، يوم الاثنين، أن إدارة المطار تلقت رسالة إلكترونية من سلطة الطيران المدني العراقي أبلغتها بتمديد الحظر الجوي المفروض على جميع الرحلات الدولية لثلاثة أشهر، اعتبارا من 1 مارس وحتى نهاية مايو المقبل.
واعتبرت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني النيابية، الاثنين، تمديد الحظر الجوي المفروض على مطارات إقليم كردستان ثلاثة أشهر "عقوبة جماعية لشعب كردستان"، داعية حكومة كردستان إلى مقاطعة الانتخابات والانسحاب من العملية السياسية
وقال رئيس الكتلة عرفات كرم في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قرارالحكومة العراقية بتمديد قرار غلق مطارات إقليم كردستان أمام الرحلات الخارجية إلى يوم 30 أيار المقبل يهدف للحصول على المزيد من الأصوات في الانتخابات المقبلة"، معتبرا "القرار عقوبة جماعية لشعب كردستان".
عن ذلك يقول الدكتور عبد الحكيم خسرو: "من غير الممكن أن نشهد حلول للأزمة بين بغداد واربيل، لأن هناك استراتيجية وسياسة محددة من السلطات في بغداد، وخاصة الحزب الحاكم والسيد العبادي، حيث يتم التهيؤ للانتخابات، وكل مايتعلق بالتعامل مع إقليم كردستان يكون جزء من الحسابات الانتخابية، لذا فإن الموضوع له جانب سياسي صرف وليس لها علاقة بما يتعلق بكيفية إدارة المطارات."
الحكومة العراقية والأحزاب السياسية لا تحتاج إلى وساطات دولية، فالمصالحة إرادة وطنية يجب توفرها لدى الأحزاب السياسية العراقية للتوصل إلى توافقات في إدارة الدولة العراقية، فيجب وضع الأسس للتنمية العامة والشاملة لكل مناطق العراق، ولكن ما نشهده عدم وجود هكذا إرادة."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون