وتابعت البطريركية الكلدانية، "واستنكارا لاستهداف الدم العراقي، ندعو أولادنا جميعاً إظهار حدادهم بوضع شريط اسود على صدورهم أثناء دوامهم الرسمي".
وتطالب البطريركية "وزارة الداخلية بملاحقة الجناة، والكشف عنهم، ومعاقبتهم بأسرع وقت لتُثبِت أن دم المواطن العراقي لا يذهب سدىً، وتطمئن المواطنين، لأن من مسؤوليتها حمايتهم جميعاً".
وتقيم البطريركية مساء نفس اليوم قداساً مشتركاً في كنيسة مار يوسف — خربندة في الساعة الخامسة والنصف عن راحة انفس المغدور بهم.
وكانت مجموعة مسلحة اقتحمت فجر يوم الجمعة منزل طبيب مسيحي في منطقة المشتل شرقي العاصمة بغداد، وأقدمت على قتله وعائلته المكونة من والدته وزوجته طعنا بالسكاكين.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر عمليات خطف للمدنيين وسرقة للسيارات والأموال من قبل عصابات مجهولة.
ودفعت موجة أعمال العنف آلاف الأسر المسيحية منذ 2003 إلى مغادرة بغداد باتجاه إقليم كردستان أو أوروبا والدول الغربية، وانخفضت نسبة وجودهم في بغداد إلى أكثر من النصف، استناداً إلى بعض المصادر المسيحية.