وأضاف إبراهيم سنعمل على إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة بعد إحصاء الأضرار الكبيرة التي خلفها الإرهاب كما سيتم تجهيز مؤسسات الدولة جميعاً في المناطق المحررة ليباشر العمل بها.
وأشار إبراهيم إلى توجيهات الحكومة السورية لوضع كل إمكانياتها لمتابعة موضوع احتياجات المواطنين الخدمية والصحية، موضحاً أن هناك فريقاً حكومياً يتألف من وزراء الموارد المائية والتجارة الداخلية والصحة في سبيل تقديم التسهيلات للمواطنين وتأهيل مراكز الإيواء.
مؤكداً أن قرار الدولة السورية واضح، فهي ماضية باتجاه الحسم بكل الوسائل في مختلف المناطق التي فيها مسلحون إما بالعمل العسكري أو بالمصالحات المحلية لتأمين عودة الأهالي إلى مناطقهم بعد خروج المسلحين الرافضين للتسوية وتسليم السلاح وإنهاء كل المظاهر المسلحة وتسوية أوضاع الراغبين بالتسوية.
وبحسب محافظ ريف دمشق، فإن عدد المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية الذين تم استقبالهم في مراكز الإيواء بلغ حتى الآن نحو 20 ألفا تم إرسال نحو 8 آلاف إلى حرجلة، و6 آلاف إلى عدرا البلد، و4 آلاف إلى مخيم الدوير، كاشفاً عن أن مراكز الإيواء تم تجهيزها لتستقبل أعداداً تصل حتى 40 ألف مواطن من أهالي الغوطة الشرقية.
ولفت إبراهيم إلى أن الجيش يقدم للمواطنين التسهيلات للوصول إلى المعبر والذي يوجد فيه عدد من سيارات الإسعاف للحالات الحرجة، مؤكداً أنه تم نقل العديد من الحالات الخطرة إلى مشفيي القطيفة والمجتهد.
