يأتي هذا الانسحاب بعد تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي لم يستبعد دخول القوات التركية، بعد انتهاء عملية "غصن الزيتون" التي تخوضها ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، إلى سنجار العراقية لـ"تطهيرها" من عناصر حزب العمال الكردستاني.
وبالرغم من انتقادات حكومة بغداد، واصلت تركيا عملياتها ضد "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق.
ضيف برنامج أين الحقيقة على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير العسكري الدكتور أمير الساعدي يقول للبرنامج عن هذا الموضوع:
وأضاف الساعدي "أصبح من المعلوم رغبة السيد أردوغان بعودة تركيا كقوة صلبة في المنطقة تستطيع التوازن مع باقي القوى الإقليمية المتمثلة بالدور الكبير لإيران والدور المتنامي للمملكة السعودية في المنطقة، وبالتالي يريد الرئيس التركي إبقاء تركيا كقوة واضحة المعالم بعد خسارته للتوافق التركي القطري في إدارة الأزمة في الشرق الأوسط وملف سوريا تحديدا، فهو يريد الإعلان للولايات المتحدة الأمريكية بأنه مازال رقما صعباً في المنطقة، فهو وإن خرج عن إطار التحالف العسكري في الناتو، لكنه يستطيع العودة مرة أخرى إلى جادة المصالح، على أن يكون رقما مهما في المعادلة".
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون