وعقد، اليوم الجمعة، لقاء بين وزير الخارجية الروسي، لافروف ووزير خارجية مملكة هولندا، بلوك، الذي يزور موسكو بمبادرة من الجانب الهولندي. وتناولت المباحثات بين الجانبين العلاقات الثنائية وقضايا الساعة في جدول الأعمال الدولي والإقليمي. وتعد هذه الزيارة هي الأولى لوزير خارجية هولندا الحالي، إلى موسكو.
وكان بلوك قد شدد في تصريح له، يوم 8 نيسان/ أبريل الجاري، على ضرورة إجراء تحقيق فوري حول هجوم بغاز سام، مزعوم، في مدينة دوما السورية، مشيرا إلى أن هناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق فوري من أجل كسر نمط الإفلات من العقاب"، مؤكدا أن "هولندا ضد أي استخدام للأسلحة الكيميائية ".
وتجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن ترامب اتهم دمشق، في وقت سابق، باستخدام السلاح الكيميائي في مدينة دوما السورية بالغوطة الشرقية. وفندت موسكو من جانبها، تلك المزاعم الأمريكية. وأفادت وزارة الخارجية الروسية بأن الهدف من هذه المزاعم، هو حماية الإرهابيين، وتبرير إمكانية توجيه ضربة عسكرية من الخارج.
وتوعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بقصف سوريا بصواريخ حديثة وذكية، داعيا روسيا للاستعداد لصدها، والتوقف عن دعم الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصفه بـ"القاتل لشعبه". من جهتها، أكدّت روسيا إنها تراقب عن كثب تصريحات الولايات المتحدة حول سوريا، وترى من الضروري تفادي أية خطوات من شأنها أن تزيد من مفاقمة الوضع أكثر مما هو عليه الآن.
